أكيد أن عالم الخيال لا يجب اللجوء إليه كثيراً و اتخاذه حلاً لانه عالم يخدرنا و يجعلنا نتمسك بالسراب ، عالم نجد فيه درجة كبيرة من الإستمتاع
و ميدان للتحقيق السهل و السريع للأحلام التي فقدنا الأمل في تشيدها على أرض الواقع ...
لكن هل الخيال حفرة يجب تجنبها دائماً ؟ و لما منحنا الله سبحانه و تعالى خاصية التخيل ؟
عندما تنشأ الأحلام في رحم نفس الإنسان المفروض أن يتم وضعها مثل الجنين بعد عسر الولادة على أرض الواقع و هذا ما يتم النصح به
وهو الطريق الصواب لكن إذا كانت هذه الأحلام صعبة جداً كي لا نقول مستحيلة ، و مع إصطدام الإنسان بالواقع القاسي و ما يحمله من تحديات
و عوائق سواء عوائق مادية أو معنوية و خصوصاً إذا كان الحلم يمشي ضد تيار العادات و التقاليد أو القناعات الراسخة ...
فإن الأمر سيكون لامحالة مصيره الفشل تحت أقدام الرفض الغريب !!
هنا يظهر الخيال و دوره في حفظ هذا الحلم من الضياع ، يرعاه و يمثل له الجائر الذي يحميه من أعاصير الواقع القوية و أمواجه العاتية
ليبقى هذا الحلم يطير في عالم الخيال و يكبر شيئاً فشيئاً ... و مع الوقت يمكن للأنسان أن يزيل عنه العوائق المادية إن وجدت و ممكن أن يتحدى
ذلك الرفض المجتمعي إذا قوى شخصيته و وضع نصب عينه حلمه الذي ينتظر لحظة تحقيقه
انذاك يمكن لذلك الحلم أن ينتقل من عالم الخيال إلى عالم الواقع بعد صراع صعب
***
لكن في كثير من الأحيان يقف الخيال ضدنا لاننا نصدقه فلا نسعى لتحقيق الأحلام و نكتفي بلذة قصيرة لا تلبث إلا قليلاً حتى تزول
فكما يقال لا يصح إلا الصحيح
عندما يصبح الخيال رحماً للأحلام
و ميدان للتحقيق السهل و السريع للأحلام التي فقدنا الأمل في تشيدها على أرض الواقع ...
لكن هل الخيال حفرة يجب تجنبها دائماً ؟ و لما منحنا الله سبحانه و تعالى خاصية التخيل ؟
عندما تنشأ الأحلام في رحم نفس الإنسان المفروض أن يتم وضعها مثل الجنين بعد عسر الولادة على أرض الواقع و هذا ما يتم النصح به
وهو الطريق الصواب لكن إذا كانت هذه الأحلام صعبة جداً كي لا نقول مستحيلة ، و مع إصطدام الإنسان بالواقع القاسي و ما يحمله من تحديات
و عوائق سواء عوائق مادية أو معنوية و خصوصاً إذا كان الحلم يمشي ضد تيار العادات و التقاليد أو القناعات الراسخة ...
فإن الأمر سيكون لامحالة مصيره الفشل تحت أقدام الرفض الغريب !!
هنا يظهر الخيال و دوره في حفظ هذا الحلم من الضياع ، يرعاه و يمثل له الجائر الذي يحميه من أعاصير الواقع القوية و أمواجه العاتية
ليبقى هذا الحلم يطير في عالم الخيال و يكبر شيئاً فشيئاً ... و مع الوقت يمكن للأنسان أن يزيل عنه العوائق المادية إن وجدت و ممكن أن يتحدى
ذلك الرفض المجتمعي إذا قوى شخصيته و وضع نصب عينه حلمه الذي ينتظر لحظة تحقيقه
انذاك يمكن لذلك الحلم أن ينتقل من عالم الخيال إلى عالم الواقع بعد صراع صعب
***
لكن في كثير من الأحيان يقف الخيال ضدنا لاننا نصدقه فلا نسعى لتحقيق الأحلام و نكتفي بلذة قصيرة لا تلبث إلا قليلاً حتى تزول
فكما يقال لا يصح إلا الصحيح
عندما يصبح الخيال رحماً للأحلام