أهي غاية تسعين لتحقيقها أم هي وسيلة لا أكثر.......بقلم

إلى وقت قريب كانت في الجامعة تخصصات لا يستطيع أو لا يميل إلى دراستها غير الذكور

فنجد تخصصات تكتض مدرجاتها بالذكور وتخصصات تكتض مدرجاتها بالبنات

أما اليوم فإن هذا التقسيم لم يعد ساري المفعول في كثير من الجامعات

بل أكثر من ذلك

كل التخصصات تقريبا المسيطروالمهيمن عليها هن البنات ، ليس فقط من ناحية العدد بل حتى النتائج

فقائمة الناجحين مراكزها الأولى وبدون منازع يحتلها البنات و إن وجد ذكور فعددهم سيكون منخفض مقارنة بالبنات

هذا الكلام لا ينطبق على الجامعة فقط بل حتى في امتحانات الباكلوريا و الماجستير وحتى مسابقات التوظيف

قد يقول أحدهم أن هذا راجع إلى أن عدد البنات أكبر من الذكور

فأقول لا أوافقك الرأي

بدليل أن احصائيات المواليد مثلا في الجزائر لا يوجد فيها فرق كبير بين عدد الذكور و الاناث

بالاضافة إلى أن عدد التلاميذ في الاطوار الاولى من التعليم الابتدائي متقارب بين الذكور و الاناث

وكلما ارتفع المستوى أكثر كلما انخفض عدد الذكور
هل هذا يعني أن حواء تهتم بتحصيل العلوم و المعارف أكثر من أدم؟

وتعمل على تحصيلها بهدف زيادة رصيدها المعرفي بٌغية تربية أبنائها أحسن تربية ؟

أم أن حواء لا تجد وسيلة غير هذه الوسيلة لتثبت وجودها وقدرتها

ويكون تحصيل الشهادات السلم الذي تركبه لتصل إلى الوظيفة التي تمكنها من كسب المال لا غير

لك الخط حواء



تحياتي